قال رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله اليوم الثلاثاء ان الجانب الفلسطيني لن يتعامل مع أي قرارات تهدف الى التلاعب بمصير الشعب الفلسطيني وتسلب حقه بالقدس.
واضاف الحمد الله في اجتماع اسبوعي لحكومته "لن نتنازل عن عهدنا للقدس ولن نساوم على عروبتها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ولن نسلم مفايتح الأقصى وكنيسة القيامة مهما كان الثمن".
واوضح "لا شيء يوحدنا إن لم توحدنا القدس ولا مكان لنا إلا دولة فلسطينية الواحدة الموحدة ولا عاصمة لنا إلا القدس الشرقية".
وذكر ان "شعبنا يتعرض اليوم لصفعة ظلم تاريخي جديد بعد أن أطل ترامب وفاجأ شعبنا وكل شعوب العالم بقراره الغادر بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبنقل السفارة الأمريكية اليها".
ودعا الحمد الله الجماهير الفلسطينية في كل أماكن تواجدها إلى الوحدة ودعم جهود المصالحة وأنهاء الإنقسام وتمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بمهامها ومسؤولياتها في غزة والوقوف صفا واحدا خلف القيادة الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بخاصة في هذه اللحظات المصيرية التاريخية التي تواجه الشعب الفلسطيني.
وطالب منظمة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها التاريحية وتنفيذ قراراتها والتزاماتها القانونية والأخلاقية وإجبار اسرائيل ومن يقف خلفها على إنهاء الاحتلال والاستيطان ووقف انتهاكات القوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية اضافة الى تأمين الحماية للشعب الفلسطيني.
كما دعا الدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتها لنصرة القدس والدفاع عن عروبتها ومقدساتها المسيحية والإسلامية ودول العالم كافة إلى الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.