يضع منتخبنا الأول لكرة القدم في الفوز نصب عينيه في مواجهة لاوس في المباراة التي تجمع بينهما اليوم في لاوس ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكاس العالم 2018، وكاس آسيا 2019.

ويبحث الأزرق  عن العلامة الكاملة في الأدوار التمهيدية من أجل مواصلة صدراة المجموعة السابعة إلى جانب المنتحب الكوري الجنوبي الذي يواجه اليوم منتخب لبنان في صيدا. وحقق الأزرق الفوز على لبنان بهدف من دون رد، ثم اوسع منتخب ميانمار بتسعة اهداف في مباراة بالجولة الثانية، ويواجه لاوس اليوم في عقر داره وهو عازم على مواصلة الانتصارات.

وحذر مدرب م الأزرق التونسي نبيل معلول، لاعبيه من التهاون أمام لاوس، في المباراة المقررة

وشدد معلول على اللاعبين، على أهمية الفوز في المباراة التي وصفها بالمهمة في مشوار الأزرق نحو المنافسة على صدارة المجموعة السابعة.

ويدرك معلول أن منتخب لاوس لن يكون خصما سهلا على أرضه وبين جماهيره المتحمسة للنيل من الأزرقن رغم فارق الامكانات الذي يصب في مصلحة الكويت، على الرغم الصعوبات التي واجهت  الأزرق سواء الأجواء الحارة، أو البيئة المحيطة بالمباراة.

وطالب معلول لاعبيه لعدم لتهاون أمام لاوس والتركيز واستغلال الفرص المتاحة للتسجيل لاسيما في بداية المباراة، حيث سيكون ذلك مفتاح الفوز والعودة إلى الكويت بنقاط المباراة الثلاث.

جدير بالذكر أن الجهاز الطبي حرص على تطعيم اللاعبين ضد الأوبئة بعدما هاجمتهم أنواع من الحشرات في معسكرهم الدائر بلاوس استعدادا لمواجهة الغد.

 واستقر المدير الفني نبيل معلول، ومساعداه نادر داود، ومحمد المشعان، على البدائل المنتظرة على تشكيلة الفريق في ظل غيابات اضطراية في الصفوف، لعبدالله البريكي، وعبدالعزيز المشعان، وفهد الأنصاري.

وسيدخل الأزرق معتمدا سلمان عبد الغفور في حراسة المرمى، وحسين فاضل في قلب الدفاع ليكون إلى جوار مساعد ندا، في حين ينتقل فهد الهاجري للجهة اليمنى لتعويض غياب عبدالله البريكي، على أن يظل فهد عوض في مركزه بالدفاع في الجهة اليسرى.

وسيكون سلطان العنزي، إلى جانب صالح الشيخ مرشحين لتعويض غياب عبدالعزيز المشعان وفهد الأنصاري، ليكونا إلى جانب فيصل زايد، وعلي مقصيد، في حين سيلعب في المقدمة يوسف ناصر، وبدر المطوع، وسيظل خالد عجب إلى جانب وحمد أمان ، وطلال فاضل ضمن حسابات معلول لاجراء اي تغيير طارئ في الصفوف امام لاوس.

إلى ذلك، حرص معلول ورفاقه على دراسة منتخب لاوس من خلال مشاهدة مباراتي الفريق السابقتين أمام ميانمار التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، وأمام منتخب لبنان التي انتهت بخسارة لاوس بهدفين من دون رد.

ولن يغامر معلول ولاعبوه حسب التدريبات الأخيرة التي أجراها الأزرق في لاوس بالاندفاع الهجومي في مباراة الغد، وسيكون التأمين الدفاعي هو أساس خطة المنتخب، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة لاسيما في بداية المباراة، أملا في تحقيق هدف مبكر ومن ثم خلخلة دفاعات المنافس أملا في زيادة غلة الأهداف، التي يضعها الجهاز الفني في حساباته لاعتلاء صدارة المجموعة متفوقا على نظيره الكوري الجنوبي.