قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اتفاقاً لوقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا، أبرم منذ أسبوع، يبدو صامداً اليوم الأحد، بعد انتهاكه لأول مرة أثناء الليل.

وقال بيان بث على الانترنت ونسب إلى تحالف جيش الفتح إن مقاتلي المعارضة قصفوا بلدة الفوعة الشيعية، رداً على هجمات القوات الحكومية على مناطق قريبة وعلى مدينة حمص إلى الجنوب.

وألقى المقاتلون باللوم على قوات الحكومة، في انتهاك وقف إطلاق النار.

ووفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تدعمه إيران وتركيا وافق الجانبان على وقف الاعتداءات في بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين بمحافظة إدلب في شمال غرب البلاد، ومدينة الزبداني قرب الحدود اللبنانية، لمدة تصل إلى ستة شهور.

وخلال هذه الفترة ينسحب مقاتلو المعارضة من مدينة الزبداني حيث تحاصرهم قوات موالية للحكومة، وفي المقابل سيجري إجلاء المدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا الواقعتين تحت حصار مقاتلي المعارضة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المقاتلين قصفوا الفوعة ليلاً.

وأضاف أنه خلال الهجوم على حمص أمس السبت قتل صاروخ أطلق على حي سكني تسيطر عليه المعارضة 17 شخصاً على الأقل، بينهم أربعة أطفال.