قال مصدر في الاستخبارات التشيكية، اليوم الأربعاء، إن العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال، ، التقى عملاء من الاستخبارات الأوروبية قبل تسميمه، بريطانيا في مارس(آذار) الماضيلإعطائهم معلومات عن جواسيس روس يعملون على أراضيهم.
وذكر المصدر المطلع الذي رفض كشف هويته، أن "سكريبال، الذي جندته الاستخبارات البريطانية في 1995، كان يملك معلومات مهمة عن كيفية عمل النظام الروسي، وعمل الروس في الخارج".
وتعرض سكريبال وابنته للتسميم في انجلترا في مارس(آذار) الماضي في هجوم بغاز سام، وألقت بريطانيا وحلفاؤها باللوم في ذلك على روسيا، التي نفت الاتهام بشدة.
وزار الجاسوس الروسي السابق براغ في 2012، حسب موقع أسبوعية "رسبكت" التشيكية.
وقال المصدر: "نعم، حدث شيء من هذا القبيل. واعتبر المشاركون في الاجتماع أنه كان مفيداً جداً".
وأضاف "عندما يُجند جهاز استخبارات سواءً كان أمريكياً أو بريطانياً، شخصاً مثله، فإنهم يستخدمونه لهذا الغرض. عرضوا خدماته على الحلفاء وليس فقط جمهورية تشيكيا".
وقال موقع ريسبكت، إن "مسؤولين في الاستخبارات التشيكية التقوا سكريبال كذلك في بريطانيا مرة واحدة على الأقل".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، هذا الأسبوع أن سكريبال التقى في 2016 عملاء من أستونيا، الجمهورية السوفياتية السابقة على البلطيق، والتي أصبحت الآن عضواً في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
ورفض المتحدث باسم جهاز الأمن الداخلي في أستونيا هاريس بوسيب تأكيد أو نفي ما جاء في التقرير، وقال اليوم الأربعاء إن الجهاز "لا يستطيع التعليق على تعاوننا الدولي".