بعد فرز أصوات الناخبين العراقيين يدويا وإظهار النتائج تقدم كتلة مقتدى الصدر ثبت بما لا يحتمل الشك أن الشعب العراقي قد ضاق ذرعا من التغلغل الفارسي في الشأنين الداخلي والخارجي للعراق..  معظم الشعب العراقي - من خلال ما يتداول في الأوساط الإعلامية - يؤكد  أن مقدراته قد سلبت وحولت إلى طهران.. خطط الفرس في تكرار مأساة الأحواز  في العراق باتت مكشوفة.. العراق كان وما زال بلدا عربيا ينتمي إلى عروبته  ولا يمكن أن يقبل الشعب العراقي أن يكونوا عبيدا للملالي.. على الدول العربية جميعا ودول الخليج خصوصا أن تساعد العراق على مواجهة الأطماع الفارسية حتى يستعيد الشعب حريته ويحقق آماله.