نفى سفير روسيا لدى بريطانيا يوم الجمعة أن يكون ضباط من المخابرات العسكرية الروسية حاولوا قتل العميل المزدوج السابق سيرجي سكريبال واختراق عدة منظمات في أنحاء العالم.
وأبلغ السفير ألكسندر ياكوفينكو الصحفيين أن العلاقات بين البلدين عند أدنى مستوياتها لأن الحكومة البريطانية تحاول شن حملة تهدف إلى نزع المصداقية عن روسيا.
وعندما سئل مباشرة إن كان يقبل الاتهام البريطاني بأن عملاء من المخابرات العسكرية الروسية حاولوا قتل سكريبال في مارس آذار أجاب ياكوفينكو ”لا، نحن لا نقبل ذلك“.
ورفض الإجابة بشكل مباشر عندما سئل إن كان الرجلان اللذان تتهمهما بريطانيا بمحاولة قتل سكريبال من عملاء المخابرات العسكرية.
كما نفى اتهامات بريطانيا والولايات المتحدة وهولندا بأن المخابرات العسكرية اخترقت عدة منظمات في أنحاء العالم بهدف تقويض الأنظمة الديمقراطية الغربية.
وقال ”بالطبع أنفي ذلك لأن هذا جزء من حملة عامة تشنها بريطانيا وتدعمها الولايات المتحدة... لنزع المصداقية عن بلادي“.