قال ألكسندر جولاند الزعيم المشارك لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف إنه كان يتعين على المستشارة أنجيلا ميركل عدم المشاركة في احتفال بفرنسا يوم الأحد بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى لأنه احتفاء بالمنتصرين في الحرب.
وأضاف جولاند أن ألمانيا خسرت هذه الحرب وبالتالي فإن مشاركة ميركل في احتفال الحلفاء السابقين يرقى إلى محاولة لإعادة كتابة التاريخ.
وقال ”لا يمكن أن نضع أنفسنا في موقف تاريخي يحابي بوضوح المنتصر والسير إلى جانب السيد ماكرون عند قوس النصر“ في إشارة إلى موقع إقامة الاحتفال في باريس.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستمعان على بعد خطوات إلى ترجمة خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي ندد فيه بمن يثيرون النوازع القومية للإساءة إلى الآخرين، واصفا ذلك بأنه خيانة للقيم الأخلاقية.
وفي خطوة تاريخية شارك الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الأسرة المالكة البريطانية في لندن ليصبح أول زعيم ألماني يضع إكليلا من الزهور عند مقبرة سينوتاف لإحياء ذكرى مرور 100 عام على انتهاء الحرب.
وفي مشهد علني نادر، أمسك ماكرون يوم السبت بيد ميركل خلال احتفال بمنطقة كومبين فورست شمالي باريس وهو الموقع الذي كان شهد توقيع وفدي فرنسا وألمانيا اتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب العالمية الأولى وهو أحد أكثر الاتفاقات جرأة في التاريخ.