الرئيسية محليات برلمان اقتصاد خارجيات رياضة منوعات مقالات الأخيرة اتصل بنا
فيديو الوسط الكويتيه
في مشهد غريب.. السماء تمطر عناكب في البرازيل
14 يناير, 2019 , 09:04:00 ص

في مشهد مخيف ومثير، فوجئ سكان ولاية برازيلية بمئات العناكب التي بدت وكأنها تتساقط أو "تطفو" في السماء، مما أثار هلع السكان. فإنه لم يمنع ولدا برازيليا في منطقة إسبيريتو سانتو دو دورادو من تصوير المشهد الذي شاهده في سماء المنطقة. وكان صبي يدعى خواو بيدرو مارتينيلي فوسينكا، يزور مزرعة جده جنوبي ولاية ميناس جيرايس، عندما شاهد هذا المشهد المذهل وقرر التقاط فيديو لتوثيقه، لكنه لم يعرف بالضبط ما إذا كانت مئات العناكب هذه تحلق وتطفو أم أن السماء "تمطر عناكب". السكان المحليون قالوا إن السماء على ما يبدو كانت تمطر العناكب، التي سقط أحدها وتبين أنه من فصيلة العنكبوت الغازل المداري، بحسب ما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية. غير أن العناكب لم تسقط جميعها على الأرض، ولم تقترب منها كثيرا، بل كانت تطفو في السماء، ليس هذا فحسب، بل كانت تتحرك بسرعة في اتجاهات متعددة. وتدخل الخبراء لتفسير ما حدث، إذ ظاهريا فإن العناكب لم تسقط، كما أنه ليس لديها أجنحة تطير بواسطتها، ناهيك عن أنه لا يوجد أي شيء في السماء على مايبدو يحول دون سقوطها، لذا بدت وكأنها تقاوم الجاذبية. تفسير الخبراء المختصين في هذا النوع من العناكب والعالمين بظروف المنطقة جاء منطقيا، عندما قالوا إن "هذا الأمر طبيعي في هذا المكان وفي ظل أجواء حارة ورطبة". ووفقا للخبراء فإن هذا النوع من العناكب يبني شباكه سريعا ثم يتقاسمها مع أبناء جنسه، وترتفع الشباك في السماء بفعل الرطوبة والحرارة، وتستغل العناكب هذه الحالة في اصطياد الفرائس. وقالت عالمة الأحياء في المعهد النباتي (البوتاني) كريستينا آن ريمس، إن هذه العناكب غير مؤذية، ولا تتسبب بحوادث، مشيرة إلى أن سمها ليس خطيرا بالنسبة للبشر. وقالت جدة الولد جيركينا مارتينيلي في تصريح لصحيفة محلية: "كان هناك العديد من شباك العنكبوت في سماء المنطقة، وليس شبكة واحدة كما يبدو في الفيديو". وأضافت: "لقد شهدنا مثل هذه الحالة من قبل، خصوصا وقت الغسق في الأيام الحارة". وفسر عالم أحياء آخر الظاهرة قائلا إن العناكب تتبع تكتيكا لزيادة مساحة الحصول على الطعام الذي يتألف أساسا من الحشرات. وأضاف أن خيوط شباك العنكبوت الحريرية تعمل مثل المظلات، التي يطلق عليها أحيانا اسم "ركوب المنطاد"، مع أنه ليس هناك مناطيد حقا.
ملاحظة هامة: جميع الاراء والتعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها فقط. عدد الردود: 0

أضف تعليق
الاسم
عنوان المقال
النص
  
 
 
عدد اليوم
31
الأرشيف
بين السطور
آخر إحصائية فلسطينية رسمية تؤكد انخفاض عدد سكان قطاع غزة بنحو 254 ألف نسمة أي ما يعادل 11 بالمئة مقارنة بما قبل السابع من أكتوبر. وأوضحت أن عدد سكان القطاع حاليا حوالي 2.13 مليون نسمة، أي أن ما حدث خلال العامين الماضيين يعد نزيفا ديموغرافيا غير مسبوق، وناجم عن عمليات الإبادة والتهجير التي قام بها الاحتلال المجرم خلال حربه القذرة ضد الأبرياء في غزة، وسط صمت عالمي منقطع النظير. وفي نهاية العام 2025 وصل عدد شهداء الحرب في القطاع أكثر من 71 ألف فلسطيني و171 ألف مصاب و11 ألف مفقود .. الأرقام مفزعة والعالم يتفرج.
في الصميم
القرار الذي أصدرته وزارة الداخلية بمنع تشغيل الألعاب النارية إلا بعد الحصول على الموافقات الأمنية اللازمة من الجهات المختصة صائب وفي محله خاصة لما تسببه هذه الألعاب من مخاطر جسيمة تهدد سلامة الأرواح والممتلكات، والنظام العام في الدولة. المخالفات الجسيمة التي ترتكب خلال الاحتفالات سواء من قبل الأفراد أو من بعض الشركات والجهات ، وعدم الالتزام بالاشتراطات الأمنية ومتطلبات السلامة ، تستوجب المزيد من القرارات التنظيمية، وتشديد العقوبات تجاه المخالفين ، حفاظا على سلامة المواطنين والمقيمين.
استطلاع
كاريكاتير
كاريكاتير 12 مارس 2019