الرئيسية محليات برلمان اقتصاد خارجيات رياضة منوعات مقالات الأخيرة اتصل بنا
فيديو الوسط الكويتيه
لحظة التفجير الذي أودى بحياة جنود أميركيين بـ «منبج»
Wednesday, January 16, 2019 , 9:41:00 AM

نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، فيديو يظهر لحظة التفجير الانتحاري الذي ضرب مطعماً في مدينة منبج شمالي سوريا وتسبب بمقتل 16 شخصا، بينهم جنود أميركيون حسبما أكد التحالف الدولي. وتظهر اللقطة التي نشرها المرصد، حركة طبيعية قرب المطعم الذي شهد التفجير، قبل أن يدوي انفجار كبير سقط على إثره عدة أشخاص على الأرض وهرب آخرون. وقال التحالف الدولي ضد داعش الذي تقوده واشنطن: "قُتل جنود أميركيون في انفجار أثناء دورية لهم في سوريا اليوم. ما زلنا نجمع المعلومات وسننشر تفاصيل إضافية لاحقا". ورجح المرصد ارتفاع عدد القتلى، وقال إن طائرة مروحية هبطت في منبج، لنقل القتلى والجرحى إلى مشاف ضمن منطقة شرق الفرات، مشيرا إلى "تطويق القوات الأميركية لمكان وقوع التفجير". ويأتي هذا الهجوم عقب تفجير استهدف قوات التحالف الدولي في نهاية مارس 2018 مدينة منبج أيضا، مما أسفر عن مقتل عنصرين من التحالف وإصابة آخرين. وللتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة قاعدة عسكرية في منبج، المدينة التي تسيطر عليها قوات مجلس منبج العسكري بعد تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي. والتفجير يأتي وسط الجدل الذي أثاره الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب القوات الأميركية من سوريا، لا سيما من منبج، حيث ترابط فيها قوات الجيش الأميركي. وهددت تركيا بشن هجوم على المدينة فور الانسحاب الأميركي، الأمر الذي اثار توترا بين واشنطن وأنقرة التي تسعى إلى طرد القوات الكردية من المنطقة. وضمنت القوات الأميركية الاستقرار في منبج بعد طرد مسلحي "داعش" من المدينة في عام 2016. وتبعد منبج نحو 30 كيلومترا عن الحدود التركية، وتخضع قطاعات من الأراضي القريبة منها لسيطرة كل من تركيا وروسيا والولايات المتحدة، التي قررت الانسحاب من القطاع الخاضع لها. ودخلت القوات السورية المدعومة من روسيا ضواحي منبج يوم 26 ديسمبر لأول مرة منذ سنوات، بدعوة من وحدات حماية الشعب الكردية التي تخشى هجوما تركيا على المدينة. وكانت منبج قد سقطت في أيدي المعارضة السورية المسلحة في أوائل الحرب السورية، ثم استولى عليها تنظيم "داعش"، قبل أن تطره قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا من المدينة.
ملاحظة هامة: جميع الاراء والتعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها فقط. عدد الردود: 0

أضف تعليق
الاسم
عنوان المقال
النص
  
 
 
عدد اليوم
25
الأرشيف
بين السطور
عقب زيارة الدولة التي قام بها سمو أمير البلاد ، إلى المملكة الأردنية الهاشمية، صدر بيان مشترك يشدد على ضرورة الالتزام بالاتفاقية الموقعة بين الكويت والعراق في 29 أبريل 2012 لتنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله ، وأن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت، وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة الكويتية - السعودية بما فيها حقل الدرة بكامله هي ملكية مشتركة بين الكويت والسعودية فقط التأكيد الخليجي سابقا والأردني حاليا على الحق الكويتي تجاه الادعاءات الإيرانية والعراقية يجب أن يوظف على المستوى الدولي لحشد الدعم الأممي لضمان تلك الحقوق التي باتت مطمعاً يجب الانتباه له والحفاظ عليها مهما كلف الأمر.
في الصميم
فيما يبدو أن الاحتلال الصهيوني ماض في حشد قواته لاجتياح رفح بريا، وهي المدينة الوحيدة الباقية في قطاع غزة التي لم تدخلها قواته منذ بدء الحرب على غزة. بعد تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار مع «حماس»، تستعد إسرائيل لإرسال قواتها البرية إلى رفح ضاربة بعرض الحائط كافة المناشدات والضغوط الدولية ، لأن نتنياهو يوهم الصهاينة بأن رفح تمثل الحلقة الأخيرة في مسلسل القضاء على «حماس»، رغم أن المقاومة مازالت توجه له الضربات في باقي مناطق القطاع، والصواريخ ما زالت تنطلق من الشمال تجاه المستوطنات، إلا أن عيونهم لا ترى سوى النازحين في رفح ، باعتبارهم هدف سهل يمكنهم من رفع حصيلة الضحايا .. {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}.
استطلاع
كاريكاتير
كاريكاتير 12 مارس 2019