أعرب رئيس اتحاد أصحاب المهن الطبية الاهلية د.عادل أشكناني بأن لقاء اعضاء الاتحاد بوزير الصحة د.جمال الحربي يدعونا للتفاؤل بأن إصلاحات القطاع الأهلي التي طال انتظارها وطالبنا فيها مرارا وتكرارا.
وأشاد بحسن استقبال الوزير لأعضاء الاتحاد، واستعداده المسبق للقاء عبر استدعاء مسؤولي القطاع بوزارة الصحة، والمستشارين القانونيين لحضور هذا الاجتماع، مما أثرى النقاش ووضع النقاط على الحروف لانطلاق عجلة الإصلاح دون ابطاء أو تسويف، مما يدل على أنه عازم على الاصلاح بما يقوم به من خطوات تدل على وعيه بأهمية مطالبنا، ومدى تأثر قطاعنا بالقرارات الوزارية، وقد وعد الوزير والمسؤولين عن قطاعنا «بالصحة» بأن تكون هناك قرارات حاسمه خلال أسبوعين، ستؤدي إلى استقرار هذا القطاع الذي شهد تغييرات سلبية خلال الفترة السابقة أدت إلى اختلال الموازين.
وأضاف د. أشكناني طالبنا الوزير بتعديل القوانين والقرارات الوزارية، وإلغاء بعض التعاميم التي تشوبها شبهات التنفيع، كما طالبنا بتقليص صلاحيات لجنة التراخيص الصحية التي تعرقل معاملاتنا، وكذلك بعض الإدارات التي يتداخل عملها مع عمل إدارة التراخيص الصحية والتي يجب أن تأخذ الدور الرئيس في إدارة القطاع، ويجب دعم مديرها الجديد قانونيا وإداريا حتى يتمكن من تحقيق الإصلاحات المنشودة ليقضي على تشابك المصالح.
وتابع ذكرنا له صراحة بأننا ابتلينا بمنظومة متشابكة تتنافس على فرض الوصاية علينا دون النظر للمصلحة العامة، وطالبنا بترسيخ الأسس، وتدعيم القاعدة القانونية فلا تطوير بلا تنظيم قانوني، ولا متابعة بلا عقوبات رادعة للمخالفين، فعندما تصل الأمور لصحة البشر فليس هناك مجال للمساومة.
وختم رئيس الاتحاد حديثه بالقول نشكر وزير الصحة على حسن استقباله وسننتظر تطبيق وعوده وأقواله وسنحرص على أن يكون عهده بالوزارة بداية لإصلاح القطاع الأهلي، كما بدأ بالقطاعات الأخرى إن استمر التعاون بين الإتحاد ووزارة الصحة في المواضيع التي تم بحثها سابقا باللجنة المشتركة بيننا وما تم عرضه بلقاء «الوزير الحربي» هي أمور غاية في الأهمية وايجاد الحلول لها كفيل بأن يقضي على جميع المعوقات التى تعترض مزودي الخدمات الطبية في الكويت، مما يحقق الاستقرار للمؤسسات الطبية وينعكس بشكل مباشر على متلقي الخدمات من مواطنين ومقيمين.