بعد ثورة الشعب السوداني على البشير الذي تسبب بكوارث طوال 3 عقود فأصبح الأخير كربان سفينة توشك على الغرق وبدأ برمي أحمالها تدريجياً.. كالعادة اتهم مندسين بقتل المتظاهرين وأطلق سراح المعارضين ورفع الرواتب واليوم أطلق سراح الصحافيين المعتقلين ولن يحقق ذلك شيئاً.. الشعب يريد إسقاط نظامه الجاثم على صدورهم منذ ثلاثين سنة.. لا علاج لمشاكل السودان سوى رحيل العسكر عن الحكم والسماح لانتخابات حرة نزيهة يحدد فيها الشعب مصيره.