26 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين ، وافق على التبرع بها الكونغرس الأميركي لتعزيز القدرات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما اعتبرته حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بمثابة ضوء أخضر لمزيد من العدوان على الفلسطينيين، وارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية للمدنيين في قطاع غزة المنكوب.
لاشك أن الهجوم الإيراني «المسرحي» على إسرائيل أعطى الكونغرس مبررا لسرعة إقرار المزيد من المساعدات، بحجة حماية الكيان المحتل من الخطر الإيراني.
الخلاصة ، الولايات المتحدة شريك رئيسي في الحرب الصهيونية على قطاع غزة ... فلا تنتظروا منها أو من حلفائها حلولاً عادلة للأزمة.