أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن شعوب دول الخليج العربية تتطلع بأمل إلى نتائج القمة الخليجية الـ 36 التي عقدت في الرياض في وقت لاحق امس. وذكر الغانم في تصريح صحفي أن قمة الرياض تعتبر إحدى المحطات المهمة التي من شأنها أن تراكم لبنة جديدة في البنيان الخليجي، معربا عن ثقته بحكمة قادة دول الخليج في الخروج بنتائج من شأنها ان تعزز مسيرة التعاون الخليجي.
وقال إن الكويت ممثلة بحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ستظل على دأبها داعما قويا وركنا أساسيا في منظومة العمل الخليجي المشترك. وأضاف أن القمة الخليجية تنعقد وسط ظروف ومستجدات اقليمية ودولية بالغة الدقة ولذلك تعول شعوب الخليج على حكمة قياداتها في الخروج بدول الخليج من تلك التقلبات السياسية وهي أكثر امانا واستقرارا وازدهارا.
واعتبر نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج انعقاد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض قمة غير عادية تنعقد في ظل الظروف الدقيقة والحساسة التي تمر بها المنطقة والعالم بأكمله.
واكد الخرينج ان شعوب الخليج تنظر للقمة الخليجية بروح التفاؤل والثقة للخروج من المشاكل والعمل على ايجاد الحلول لازمات المنطقة من خلال زيادة التلاحم الخليجي ومزيد من التعاون والتنسيق المشترك بين الدول الخليجية.
مؤكدا على الثقة الكاملة للشعوب الخليجية بقادتهم وبقراراتهم التي ستؤدي ان شاء الله الى مزيد من التقدم والازدهار والامن والامان للدول الخليجية وللعالم بأسره.
كما رحب الخرينج بانعقاد مؤتمر المعارضة السورية في الرياض برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه. متمنيا لهذا المؤتمر النجاح والتوفيق لكي تعود سوريا العروبة الى مكانها الصحيح بين شقيقاتها الدول العربية تمارس دورها العربي.  
وتمنى عودة الشعب السوري المهجر الى دياره واستتباب الامن والامان في ربوع الشام مؤكدا على اهمية ومكانة سوريا في الوطن العربي ولدي ابناء الامة العربية معتبرا ان الحل السياسي للازمة السورية هو المدخل الصحيح لحلها وعودة الاستقرار لها وللمنطقة وللاقليم ككل.