خرجت تظاهرات مؤيدة، وأخرى معارضة لرئيس الوزراء الإسرائيلي مساء أمس السبت في تل أبيب، بعد إعلان النائب العام نيته توجيه تُهم بالفساد إلى بنيامين نتانياهو.
وتظاهر أنصار لرئيس الوزراء في وسط تل أبيب، ملوحين بالأعلام الإسرائيلية وحاملين لافتات كُتب عليها "نتانياهو، الشعب معك" و"نتانياهو رئيس وزراء بلادي".
وعملت الشرطة على الفصل بين هذه التظاهرة، وبين متظاهرين آخرين معارضين لرئيس الوزراء لوحوا بلافتات تدعو نتانياهو إلى ترك منصبه كُتب عليها "حان الوقت لرحيل نتانياهو" و"وزير الجريمة"، حسب مصور في وكالة فرانس برس.
ولم تُعط الشرطة تقديراً عن عدد المتظاهرين.
ونتانياهو الذي ترشح لولاية خامسة بعد نحو 13 عاماً في السلطة، غير ملزم قانوناً بالتنحي بعد اتهامه، إلا إذا أُدين واستنفدت كل الاستئنافات.
وقال نتانياهو الخميس بعد إعلان النائب العام قراره: "أنوي أن أواصل خدمتكم، بصفتي رئيساً للوزراء، لسنوات أخرى عدة".
وفي الرملة قرب تل أبيب، عرض ناشطو حزب العمال المعارض على جدار سجن معسياهو، رسالة عملاقة جاء فيها "نتانياهو... إسرائيل تشعر بالعار"، حسب ما جاء في بيان للحزب.
وقضى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت عقوبة بالسجن في معسياهو بعد الحكم عليه بالسجن بتهمة الفساد، وسُجن الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف في معسياهو بتهمة الاغتصاب وجرائم جنسية أخرى.
وأدت التظاهرات إلى تعطيل حركة المرور قرب المقر الرسمي لنتانياهو، أين كانت مجموعة أخرى تتظاهر أيضاً، حسب الشرطة. وكانت المجموعة تحتج على خطوة مثيرة للجدل من جانب رئيس الوزراء لإدخال حزب يميني متطرف متهم بالعنصرية إلى الكنيست.