اقترح النائب عبدالحميد دشتي «أن تقوم وزارة الصحة بفحص طبي لطالب الشهادة التي تفيد بتركيب دعامات في جسمه والتي يدخل المعدن في تشكيلها وإصدار شهادة صالحة بذلك لمن يهمه الأمر وتكتب باللغة العربية والانجليزية لتسهيل مروره على أجهزة التفتيش عامة وفي المطارات خاصة «
وقال دشتي : نظرا لما تشهده البلاد في الآونة الأخيرة من تشديد مستحق في الإجراءات الأمنية التي تتطلب اتخاذ المزيد من الإجراءات احتياطية من اجل الحفاظ على الأمن العام ونظرا لما تتطلبه بعض أجهزه الدولة بالمنافذ من إجراءات تفتيشية دقيقة دون التعسف في الإجراءات مع ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الأمراض المستعصية التي تستدعي تركيب دعامات في أجسامهم والتي يدخل المعدن في تشكيلها. لذا فانني أتقدم بالاقتراح برغبة بأن تقوم وزارة الصحة بفحص طبي لطالب الشهادة التي تفيد بتركيب دعامات في جسمه  والتي يدخل المعدن في تشكيلها وإصدار شهادة صالحة بذلك لمن يهمه.
من ناحية اخرى حذر النائب د.عبدالحميد دشتي ممن اسماه بالنائب الداعشي المستتر الذي تنضح اسئلته وتصريحاته بالسم الزعاف داعيا اياه للكف عن العبث وبث روح الكراهية بين أبناء المجتمع والذين تكشفت لهم كل اكاذيبك وخدعك التي لم تعد تنطلي على أحد من أبناء شعبنا الواعي الذي نراهن عليه وعلى وعيه وفطنته.
 وقال مخاطبا النائب زميله : « ليتك أكملت المسيرة مع أغلبيتك المبطلة ومع والمحرضين منها، لكن نملك الا ان نشكو همنا الي الله منك ومن عنصريتك والطائفية البغيضة لك و وبأمثالك الذين ابتلي بهم المجتمع الكويتي لكن ما يثلج الصدور ان ترهاتك وهرطقاتك لا نتيجة لها ولا مردود لها.