قالت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، في بيان، إن "الإعلان الرئاسي الأمريكي بخصوص أحقية إسرائيل بضم هضبة الجولان السورية، هو أمر مدان ويخالف كل قواعد القانون الدولي، ويقوض أي جهد للوصول إلى السلام العادل، فمبدأ الأرض مقابل السلام يسقط، إذ عندما لا تبقى من أرض لتعاد لا يبقى من سلام ليعطى".
وأضاف البيان الصادر الإثنين، أن "هضبة الجولان أرض سورية عربية ولا يمكن لأي قرار أن يغير هذا الواقع، ولا لأي بلد أن يزور التاريخ بنقل ملكية أرض من بلد إلى آخر. وإذا كانت إسرائيل تعتقد أنها تتوسع بالاستيلاء على الأراضي عن طريق العنف والعدوان، فإنها ستجد نفسها في عزلة أكبر وأمام هزيمة عسكرية جديدة، لن تنفعها عندها لا قوتها ولا عنصريتها وهي لن تجد أمنها إلا بالسلام العادل والشامل. كما لن تنفعها حربها الجديدة على غزة والتي ندينها بشدة"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع أمس الإثنين، على إعلان يعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية.
يُشار إلى أن إسرائيل استولت على مرتفعات الجولان من سوريا فيحرب 1967، وبعد حرب 1973 استعادت سوريا ثلث المنطقة فيما تحتل إسرائيل حوالي ثلثي مرتفعات الجولان.
وفي 1981، ضمت إسرائيل الجزء الذي تحتله من الجولان، وهو ما رفضه بالإجماع في ذلك الوقت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.