تلكؤ المجلس العسكري السوداني في الرد على الوثيقة الدستورية التي قدمتها قوى التغيير والعدالة هو لعب على الوقت واستغلال لشهر رمضان ورهان على انخفاض الضغط الشعبي وبالتالي الاستمرار في السلطة.. دعم القوى الدولية وبعض العرب للثورة المضادة سيحرم السودانيين من أحلامهم!!