قال وزير الصناعة الياباني هيروشيغي سيكو، الجمعة، إن "هجوماً على ناقلتين في خليج عُمان هذا الأسبوع سيخضع للنقاش في اجتماع وزراء الطاقة والبيئة بمجموعة العشرين مطلع الأسبوع القادم".
وسيُعقد الاجتماع الوزاري لاقتصادات مجموعة العشرين في كارويزاوا شمال غرب طوكيو، قبل انعقاد قمة مجموعة العشرين في أوساكا غرب اليابان يومي 28 و29 يونيو (حزيران).
وتعرضت ناقلتان، تُشغل شركة شحن يابانية واحدة منهما، لهجمات في الخليج أمس الخميس.
وألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران بشأن الهجمات، مما يثير مخاوف بشان مواجهة أمريكية إيرانية جديدة ودفع أسعار النفط للارتفاع.
وتنفي طهران الضلوع في الهجمات.
وقال سيكو في مؤتمر صحفي روتيني: "الحفاظ على أمن الطاقة أمر يمكننا أن نشترك فيه مع بقية الوزراء وهو مسألة سياسة مهمة ستخضع للنقاش في اجتماع وزراء طاقة مجموعة العشرين".
وأضاف: "الشرق الأوسط منطقة مهمة لأمن الطاقة العالمية. نريد إجراء محادثات مع بقية الوزراء بشان مخاوفنا إزاء الأمن والتهديدات العالمية".
ورفض سيكو خلال حديثه التعليق على تصريحات مسؤولين أمريكيين يتهمون إيران بشن الهجمات وقال إن "اليابان ما زالت تتحرى تفاصيل الحادث".
جاءت الهجمات بينما يزور رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، طهران، في مسعى للمساهمة في تخفيف التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال سيكو إن "آبي أبلغ زعماء إيران أن اليابان ترغب في الإبقاء على التعاون الاقتصادي مع إيران، بما في ذلك شراء النفط الخام حين تسمح الأوضاع الدولية بذلك".
وأوقفت اليابان المشتريات في وقت سابق من العام الحالي بعد إعادة فرض العقوبات الأمريكية على طهران.
وقال سيكو إن "الهجمات لن تؤثر على إمدادات الطاقة اليابانية".
والسفينة الأخرى التي تعرضت للهجوم كانت ناقلة نفط تستأجرها شركة "سي.بي.سي قروب" الحكومية لتكرير النفط في تايوان لنقل وقود من الشرق الأوسط.