أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن النهج الذي ينتهجه مجلس الأمة في التعاطي مع القضية الفسطينية ومختلف القضايا نابع من نهج صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الشخصية الفذة والقائد الذي له الفضل الأكبر بعد الله في ثباتنا ككويتيين مع الحق في كل القضايا العربية والإسلامية .
وأضاف في تصريح صحفي في مجلس الأمة أن سمو الأمير مرتبط بكل القضايا الإسلامية والعربية، ولو لم يكن صاحب السمو الأمير ثابتا على هذا النهج مذ زمن طويل لما استطاع المجلس اتخاذ هذا النهج والثبات عليه تأسيا بسمو الأمير.
وتوجه الغانم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى جميع الأخوة والأخوات من المحيط إلى الخليج الذين أشادوا بموقف الكويت المبدئي والثابت من القضية الفلسطينية، وأتقدم بالشكر إلى الأشقاء الفلسطينيين الذين أقاموا احتفالية رفعوا فيها علم دولة الكويت في منطقة “سلفيت” والشكر موصول إلى بقية المدن والقرى الفلسطينية التي تثمن الدعم الكويتي لقضيتهم العادلة .
وأضاف: “أؤكد للأشقاء في الأراضي المحتلة وكل الدول العربية والاسلامية أن موقف الشعب الكويتي ممثلا في البرلمان ثابت من كل القضايا الإسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين التي لها الأولوية وإن كان الكيان الصهيوني الغاصب يسعى إلى أن ننسى هذه القضية، لكن هذا بإذن الله لن يتم “، وقال “ هذا واجبنا لا ننتظر شكرا عليه لكن إن كانت هناك من كلمات الشكر فهي توجه إلى سمو الأمير «
وأشار إلى أن الميزان العسكري قد لا يكون لصالحنا في هذه المرحلة لكننا نعلم وفق عقيدتنا الإسلامية أن تحرير كل الأراضي العربية والإسلامية المحتلة آتٍ سواء في وقتنا أو من بعدنا لأن هذا إسلاميا وعد غير مكذوب . وكانت بلدية سلفيت في الضفة الغربية رفعت الخميس الماضي علم الكويت إلى جانب علم فلسطين في الشارع الذي أطلقت البلدية عليه اسم رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم في عام 2018 وذلك تقديرا لموقف الكويت الداعم للحق الفلسطيني.كما قررت بلدية يطا في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة أمس السبت تسمية أحد شوارعها باسم (مرزوق الغانم) تقديرا لمواقف الكويت المشرفة تجاه القضية الفلسطينية.