واشنطن (رويترز) - فرضت الولايات المتحدة يوم الأربعاء عقوبات على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مستهدفة الناطق الرئيسي باسم البلاد مما يضر على الأرجح بفرص الحوار الدبلوماسي وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران.
 
ورفض ظريف، وهو شخصية رئيسية في الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية عام 2015، الإجراء وقال إنه لن يؤثر عليه.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في العام الماضي سحب بلاده من الاتفاق، وقرر تشديد العقوبات للضغط على الاقتصاد الإيراني.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين في بيان ”جواد ظريف يطبق جدول الأعمال المتهور للزعيم الأعلى الإيراني وهو الناطق الرئيسي باسم النظام في أنحاء العالم. الولايات المتحدة تبعث برسالة واضحة للنظام الإيراني بأن سلوكه الأخير غير مقبول بالمرة“.
وتجمد العقوبات أي ممتلكات أو مصالح لظريف داخل الولايات المتحدة لكن الوزير قال إنه ليس لديه شيئا هناك.
وقال ظريف على تويتر ”السبب (الذي دفع) الولايات المتحدة لإدراجي (في العقوبات) هو أنني المتحدث الرئيسي لإيران في أنحاء العالم. هل الحقيقة مؤلمة حقا لهذه الدرجة؟ ليس لها (العقوبات) أي تأثير علي ولا على أسرتي لأنني ليس لدي ممتلكات أو مصالح خارج إيران“.
وتزايدت المخاوف من اندلاع مواجهة مباشرة بين البلدين منذ مايو أيار بعد وقوع عدة هجمات على ناقلات نفط في الخليج وإسقاط إيران طائرة استطلاع أمريكية مسيرة إضافة إلى خطة أمريكية لشن ضربات جوية على إيران الشهر الماضي تراجع عنها ترامب في اللحظات الأخيرة.