قدم النائب ماجد مساعد المطيري اقتراحا برغبة قال فيه 
قَالَ رَسُول اللَّه «ما مِن مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ منه طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كانَ له به صَدَقَةٌ».       صحيح البخاري.
يعد التشجير وزيادة المساحات الخضراء من أهم المظاهر الحضارية والجمالية للبلاد، لأنه يسهم في إظهار التقدم البيئي والجمالي لها، لاسيما إن كان التشجير في المناطق الصحراوية التي تشكو من ارتفاع درجات الحرارة، مما يساعد على الوقاية من العواصف الترابية والمحافظة على البيئة وتلطيف المناخ. 
 ونظراً لكون الأشجار تعمل على التوازن البيئي، وعلى المحافظة على المناخ المعتدل، وأهميتها كمصدات للرياح وكسر حدتها بالإضافة الي الناحية الجمالية والتنسيقية والاقتصادية، لذا فإن تشجير الشوارع الرئيسية والشوارع الداخلية والحدائق العامة في البلاد بات ضرورة ملحة خاصة مع التوسع العمراني ومع زيادة وتيرة التعمير في بعض المناطق المحرومة من التشجير وعلى سبيل المثال (مدينة صباح الأحمد السكنية – الوفرة - مدينة الخيران السكنية – طريق النويصيب – طريق الوفرة.. الخ) حتى يومنا هذا. 
وعطفاً على ما سبق بيانه، وحرصاً منّا على دعم التشجير في البلاد والعمل على انتشار المساحات الخضراء بطول البلاد وعرضها ومقاومة التصحر، الأمر الذي دعانا الي تقديم هذا الاقتراح بقيام الدولة بإطلاق حملة وطنية بأيدي شبابنا وبمساعدة من يرغب من المبادرين، لتشجير البلاد.
لذا فإنني أتقدم بـ « الاقتراح برغبة « التالي وبرجاء التفضل بعرضه على مجلس الأمة الموقر: - 
إطلاق حملة وطنية تحت شعار (معاً نجملها) لتشجير البلاد وتجميلها بالتنسيق مع الهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية والتعاون مع الجهات المختصة والمعنية كالبلدية والهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للطرق والنقل البري ووزارة الاشغال.
تسخير الإمكانيات لإنجاح الحملة الوطنية للتشجير.
تشجيع من يرغب من المواطنين (المبادرين) بالمشاركة بالحملة الوطنية للتشجير كلٌ في منطقته.
توعية المجتمع بأهمية التشجير عبر وسائل الاعلام الرسمية.
توفير الدعم المالي اللازم لذلك