دعت الحكومة البريطانية، أمس ، إلى تعليق عمليات التنقيب عن الوقود الصخري باستخدام تقنيات حديثة مثيرة للجدل جرّاء المخاوف من احتمال تسببها بزلازل، في تحوّل مفاجئ قبل أسابيع فقط من الانتخابات العامة.
وحتى الآن، كانت بريطانيا تأمل بأن يساهم هذا الأسلوب في التنقيب الذي يطلق عليه التصديع بتأمين اكتفائها الذاتي مستقبلاً في مجال الطاقة بينما تُمنع هذه التقنية في دول عدة فيما تزدهر في الولايات المتحدة.
ويتم عبر هذه التقنية استخراج الوقود الصخري باستخدام الضغط الهيدروليكي لتكسير الصخور تحت الأرض ما يسمح بتدفق الغاز المحصور.
وفي وقت لم يبق إلا بضعة أسابيع قبل الانتخابات في بريطانيا، حيث يتوقّع أن تحمل المسائل البيئية أهمية بالغة، أعلنت وزيرة الطاقة والأعمال أندريا ليدسوم وقف العمل في بئر الغاز الصخري الوحيد العامل ببريطانيا في لانكشير بشمال غرب انكلترا.
وقالت ليدسوم :توصلت إلى أنه يتعين علينا تعليق أعمال التنقيب عن الوقود الصخري في انكلترا بأثر فوري.
وأضافت :من الواضح أنه ليس بإمكاننا استبعاد تداعيات غير مقبولة مستقبلاً على السكان المحليين.