الوضع الدموي في العراق يقود إلى المجهول ودليل على أن الساسة متمسكون بالسطلة والمال غير آبهين بأرواح المواطنين ومصالحهم.. حال الشعب العراقي وصل إلى وضع لا يسر العدو ولا الصديق من ضيق الحال وغياب الأمن.. ما يحدث رسالة جلية على أن الاحتلال الإيراني للعراق قائم وأنه تحول إلى أحواز جديدة.. أين جامعة الدول العربية من نصرة الشعب في ثورته ضد الاحتلال؟ وهل أرواح العراقيين رخيصة إلى هذا الحد؟!