قال امين سر الشعبة البرلمانية عضو مجلس الأمة  النائب الدكتور عودة الرويعي امس الاول الاربعاء ان اجتماع اللجنة العامة لاتحاد برلمانات دول منظمة التعاون الاسلامي في بوركينا فاسو زكى الكويت نائبا أول لرئيس الدورة الحالية لاتحاد برلمانات الدول الاسلامية المنعقد بالعاصمة البوركينية واغادوغو معربا عن التهنئة لمجلس الامة لنيله ثقة البرلمانيين المشاركين في هذه الدورة.
وأضاف الرويعي في تصريح صحفي ان هذه التزكية تعكس الثقة والسمعة العالية التي تتمتع بها الكويت لدى البرلمانيين من كل الدول العربية والآسيوية والافريقية والاسلامية. 
وأكد أن استهداف الدول الاسلامية بالارهاب ذريعة من الدول “صاحبة النفوذ” بالمنطقة للتدخل في شؤونها الداخلية.
واعتبر ان المنطقة الاسلامية “تدفع ثمن الارهاب” وهي أكثر من عانت منه مشددا على أن الارهاب “لا يعرف عنوانا ولا دين له ولا دولة ولا أرض».
وأشار الى استمرار معاناة دول الساحل الأفريقي وغيرها من الارهاب وكذلك الى الضحايا الذين سقطوا من جراء الهجمات الارهابية “التي تهدد جميع المجتمعات وجميع المساعي السلمية في الدول».
وأوضح انه تم خلال الاجتماع تبني اقتراحات تقدمت بها دول عدة منها بوركينا فاسو وأوغندا وبنين وغينيا بشأن السلم ومكافحة الارهاب واستحداث لجنة خاصة بذلك .
وقال إن الكويت قدمت خلال الاجتماع اقتراحا لإنشاء لجنة مستمرة تقوم بأعمالها الأمانة العامة للاتحاد أو تكلف بها من تراه لتقييم وتحقيق الانجازات والأهداف سواء للمؤتمر الحالي أو المؤتمر المقبل وذلك من خلال نشرة دورية او احصائية يتم فيها قياس ما تم انجازه بطريقة علمية “سليمة وواضحة».
وأضاف أن الشعبة البرلمانية الكويتية قد اقترحت كذلك أهمية تقنين وتنقيح عناوين المؤتمر وتبني بندين أو ثلاثة بنود بحد أقصى “حتى يتم النظر فيها وتبني عناوين رئيسة” تعمل اللجان على ضوئها.
وأكد الرويعي أن انحياز الولايات المتحدة للكيان الصهيوني ليس بمستغرب على الادارة الامريكية التي لا تألو جهدا في نصرة القضايا الصهيونية وعدم إنصاف القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين.
وقال إن الشعبة البرلمانية اقترحت في هذا الصدد تبني عنوان رئيس للمؤتمر المقبل بشأن دعم قضية القدس وقضية فلسطين داعيا الى توحيد جهود الدول والبرلمانات الاسلامية في هذا الاطار