أعلن النائب عسكر عويد العنزي عن تقديمه مقترحا بتوفير جميع الخدمات التي تساعد فئة المكفوفين على إكمال دراستهم بطرقة ميسرة.وقال عسكر في اقتراحه تعد الكتب من أهم مصادر الثقافة عند عموم الناس وعند الكفيف على وجه الخصوص، ففي كل مدرسة توجد مكتبة بها العديد من الكتب والقصص في مجالات كثيرة والهدف من ذلك هو زيادة الوعي لدى الطفل في شتى مجالات الحياة لا في المناهج الدراسية فقط.
والقراءة توليفة متعة وتصورات وأحداث، نبهج بها فتُغني معارفنا وتسع مداركنا. لكن حكاياتها وجمالياتها ربما تكون مقرونة بطابع خصوصية بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة (فئة الإعاقة البصرية)، إذ تختلف الأمور بالنسبة لهم ووسيلتهم فيها هي لغة برايل أو الوسائط السماعية.
إن الكتب بالنسبة لأفراد هذه الشريحة المجتمعية أجدى وأضمن وسائل الاتصال والتواصل مع العالم الخارجي وغاية الاحتكاك بالآخر والتعرف على قيم وثقافات الشعوب بتنوعاتها، فهي تسرد لهم قصص حب الحياة ليكونوا عنصراً فعالاً بالمجتمع.
ورغم أهمية هذه الوسائط المعرفية لهذه الشريحة المجتمعية، إلا أن هذه الفئة تعاني من عدم توافر كتب بلغة برايل والكتب المسموعة بسهولة كبقية الكتب ليستطيع هؤلاء اقتناءها والحصول على ما يرغبونه من ألوان المعرفة حسب رغباتهم وبلا صعوبات.
إذ تبين أنها لا توجد بشكل واسع على أرفف المكتبات ولا في معارض الكتاب، كما تقتصر على مجالات محددة.
ونظراً لأهمية القراءة والمعرفة واكتساب المعلومات، ولمساعدة المكفوفين في تحصيل الفائدة المرجوة من القراءة وللاستفادة من خبراتهم. ونص الاقتراح على:
1.توفير جميع الخدمات التي تساعد فئة المكفوفين على إكمال دراستهم بطرقة ميسرة.
2.طباعة عدد كبير من الكتب للطلاب المكفوفين وضعاف البصر الخاصة بالمناهج الدراسية بطريقة برايل وطباعة المحاضرات والمذكرات الخاصة بالمناهج الدراسية.
3.تأسيس مكتبة للشرائط المسجلة والكتب الإلكترونية.
4.إنشاء مكتبة إلكترونية للمكفوفين تشرف عليها لجنة مشتركة تتكون من نخبة المثقفين والفنيين المتخصصين بعلوم الحاسب الآلي «.