كشفت شبكة بلومبرغ، يوم الاثنين، أن وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في الولايات المتحدة، تعرضت لهجوم إلكتروني، فيما تحاول البلاد أن تكبح انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19).
وأورد تقريرٌ منسوب إلى ثلاثة مصادر لم يجر ذكر اسمها، وهي على اطلاع كامل، أن الهجوم الإلكتروني سعى إلى إبطاء أنظمة الحواسيب في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، ليلة الأحد.
وأضافت المصادر أن القراصنة أغرقوا خوادم الوزارة بملايين الطلبات، في غضون ساعات قليلة فقط، لكن محاولات الاختراق لم تتكلل بالنجاح.
وعقب رصد محاولات الاختراق، جرى اطلاع مسؤولين فيدراليين حول ما حصل، ولم ترد أي أخبار حول بيانات مسروقة من النظام الرقمي.
وفي وقت سابق من الأحد، أوضح مجلس الأمن القومي الأميركي، أن معلومات خاطئة يجري تداولها حول احتمال فرض حجر صحي على مستوى وطني في الولايات المتحدة، وأوضح أن ما يروج محض شائعات.
من ناحيتها، لم تدل الوزارة بأي تعليق حول الهجوم الإلكتروني المحتمل الذي جاء في فترة حرجة، من جراء تفشي الوباء العالمي على نطاق أوسع في الولايات المتحدة وباقي دول العالم.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أشاد قبل فترة بالإجراءات التي اتخذتها بلاده لأجل تطويق انتشار فيروس كورونا، لكن بلاده سجلت الآلاف من حالات الإصابة الجديدة في وقت لاحق.
وأصيب ما يقارب 3814 شخص بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، فيما لقي 70 شخصا مصرعهم من جراء الوباء.