إذا صدقت الأخبار الواردة بشأن اعتقال مجموعة من الرموز السياسية البارزة ومنع الصحف من التوزيع بسبب نقد إجراءات الحكومة في الصرف على مواجهة جائحة كورونا،  فتلك كارثة جديدة تضاف إلى الوباء المنتشر .. أجمعت الآراء على الثناء على معالجة الحكومة للأزمة لكن ذلك لا يكون على حساب المال العام ولا يصبح الصرف «هيل من غير كيل» .. «بعض ربعنا ما ينعطون وجه»، «عسى ما تخر القلة من الدبس لحسوه» .. مو قلنا العلاج بالرجوع إلى الله والتوبة والعمل الصالح فلا يصير أولها معصية .. افهموا يا بهوات !!