أعلن مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية الوزير المفوض سامي عبد العزيز الحمد أمس السبت الافراج عن مواطن كويتي كان محتجزا في تنزانيا منذ 23 يونيو الماضي وعودته الى البلاد في اطار الجهود التي تقوم بها وزارة الخارجية تجاه رعاياها.
وقال الحمد في تصريح لـ (كونا) ان “المواطن كان محتجزا لمخالفته القوانين التنزانية الخاصة بتصدير بعض انواع الحيوانات والتي يطبق بشأن مرتكبيها عقوبات مشددة تتراوح بين غرامة مالية كبيرة والسجن لمدة تصل الى 20 عاما”.
واضاف ان هذا الافراج جاء نتيجة جهود متواصلة بذلتها السفارة الكويتية في تنزانيا بتعليمات من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وتكللت بالنجاح معربا عن الشكر لتنزانيا على تعاونها ما كان له الاثر الكبير في اطلاق سراح المواطن.
واوضح ان وزارة الخارجية تهيب بالمواطنين ضرورة الالتزام بالقوانين عند مغادرة الدول وعدم اخراج الحيوانات او اعضاء منها والتقيد بقوانين الصيد التي تفرضها كل دولة واتخاذ الحيطة والحذر والتأكد من صحة التراخيص الخاصة بالصيد تجنبا لأي مخالفة للقوانين تضعهم تحت مسائلة تطبيق عقوبات اي عقوبات عليهم.
وبين ان وزارة الخارجية تشدد على ضرورة احترام المواطنين الكويتيين للقوانين الخاصة بالبلد المضيف الذي يتواجدون فيه والحرص على تمثيل الكويت بصورة مشرفة في الخارج.
ومن جهة اخرى وفيما يتعلق بالمواطن الكويتي المخطوف في لبنان يوم الاحد الماضي محسن براك العجمي أكد الحمد اهتمام وزارة الخارجية بالموضوع وحرصها على عودته سالما الى البلاد بأسرع وقت ممكن.
وافاد بأن “سفير دولة الكويت في لبنان باشر على الفور الاتصال بالجهات اللبنانية المختصة وعلى اعلى المستويات مطالبا اياها بالبحث والتحري والوصول الى الجناة وتحرير المواطن المخطوف ومحاسبة المجرمين” مؤكدا ان التواصل مازال مستمرا بين وزارة الخارجية الكويتية والسلطات اللبنانية سعيا لإنهاء مأساة خطف هذا المواطن الذي نرجو سرعة عودته الى اهله وذويه.