جدد النائب سعدون حماد تأكيده على ضرورة إنهاء العام الدراسي في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد  لافتا الى عدم جهوزية المدارس التي اصبح اغلبها مستغلا من قبل وزارتي الصحة والداخلية والجمعيات التعاونية . وقال حماد عقب الاجتماع النيابي الحكومي في مجلس الأمة اليوم «اننا استمعنا اليوم الى شرح  من سمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين حول الاجراءات التي سيتخذها مجلس الوزراء في اجتماعة غدا بشأن الازمة الراهنة». واضاف « ابدينا كنواب ملاحظاتنا وتطرقت الي ضرورة إنهاء العام الدراسي مع استغرابنا الي عدم وجود وزير التربية الذي لا زال حتي الان خارج التغطية «. ولفت حماد الى ان جميع دول الخليج عطلت الدراسة الا دولة الكويت رغم ان اجراءات وزارة الصحة لازالت في بدايتها مشددا علي ضرورة انجاح جميع المراحل الدراسية من الصف الاول حتى الصف الحادي عشر واعتماد نتيجة الفصل الدراسي الاول لطلبة الصف الثاني عشر.  واشار الى  ان هناك اقتراحا اخر بشأن منح جميع الطلبة 100%  في الكورس الثاني وبعدها يتم جمع درجات الكورس الاول والكورس الثاني ويتم تقسيمها علي اثنين وبذلك يتم ظهور نتيجة الطالب. وقال حماد انه تم التعقيب علي كلمة وزير الصحة خلال الاجتماع عندما قال ان الاصابات في طور النزول حيث اكدت له عكس ذلك خاصة ان المسحات عددها قليل .  وبين الي انه في السابق كان يتم اخذ مسحات تصل الي اربعة الاف مسحة مما يؤدي لظهور عدد يصل الي الف اصابة ، والان تم تقليل عدد المسحات ، مؤكدا  انه لو يتم اخذ 10 الاف مسحة فإن عدد الاصابات سيصل الي 2500 اصابة يوميا.  
وأضاف  حماد « اوضحنا اليوم لسمو رئيس الوزراء ووزير الصحة ان الاعداد في ازدياد الا ان وزاره الصحة توهم الناس بان الاعداد تقل» مؤكدا ان وزاره الصحة اعطت تعليمات للمستشفيات بعدم اخذ مسحات او تقليلها. 
وأكد حماد انه اليوم كان واضحا مع الحكومة وتطرق ايضا الى ضرورة ان يكون مستشفي جابر للكويتيين فقط والي ضرورة اخذ المسحات من اهل المصابين الا ان وزاره الصحة تقول لهم اقعدو في البيوت ومن يحس بالتعب سناخذ عينة منه مشيرا الي ان هذا الامر لا يجوز ويجب اخذ العينات من جميع المخالطين. 
ولفت حماد الى انه انني طرح علي الحكومة قيام عدد من المتطوعين الكويتيين بإنتاج أقنعة يكلف القناع الواحد منها ربع دينار فقط مع خدمة توصيله الي وزارة الصحة مطالبا سمو رئيس الوزراء بضرورة دعم عمل هولاء المتطوعين والابتعاد عن المناقصة ذات الخمسة ملايين ونصف كونها مناقصه عاليه القيمة. 
وشكر حماد الحكومة علي تنفيذها تعليمات سمو الامير حفظه الله ورعاه في خطة اجلاء الكويتيين مشيرا الي ان هناك مواطنين كويتيين في الخارج يحتاجون لاسرة طبية ولم يعودوا للكويت حتي الان ، مؤكدا انه طالب بضروره فتح المساجد اسوة بدول مجلس التعاون التي قامت بفتح المساجد مع تطبيق اشتراطات وزاره الصحة والتباعد الاجتماعي.
وشدد حماد علي ضرورة حل مشكلة الكويتيين الذين هم من دون رواتب خاصة بعد قرب استئناف العمل في الوزارات ، داعيا الى رفع المعاناة عن المرشحين في ديوان الخدمة المدنية ولم تكتمل إجراءات تعيينهم بسبب تعطل الجهات الحكومية خلال أزمة كورونا واحتساب الراتب لهم من تاريخ 12 من شهر مارس الماضي وذلك كون السبب في عدم تعيينهم هو تعطل جميع الدوائر الحكومية.
واستغرب حماد من عدم شمول موظفي وزاره الدفاع والحرس الوطني والاطفاء والمتطوعين في الجمعيات التعاونية وموظفي وزارة النفط والتجارة ووزارة الكهرباء والخارجية والطيران المدني في خطة التكريم مؤكدا انه طلب من وزير الداخلية بضرورة تكريم رجال الداخلية الذين كانت لديهم دورة ترقية لي رتبة ملازم والعسكريين حملة الثانوية العامة ممن امضو 15 سنة في الخدمة ، ولكن تم تأخير ترقيتهم بسبب ازمه كورونا .
 وشدد على ضرورة إنصاف العسكريين الجامعيين الموجودين في الصفوف الاولى وترقيتهم الي رتبة ملازم خاصة أنهم ينطبق عليهم جميع الشروط وكشوفاتهم جاهزة في شؤون القوى.