ما أعظمك يا الله، بين عشية و ضحاها يخسر العالم  هذه الأعداد من البشر والمليارات، وتتوقف جميع أنواع الفساد بسب فيروس لا يُرى بالعين المجردة.. الله جلت قدرته أعجز كبار الدكاترة والعلماء عن إيجاد علاج لهذا الداء، وهذا تحدي من الله للعباد الذين استكبروا و ظنوا أنهم قادرون على كل شيء وطغوا، تحقيقاً لقوله جل و علا: «كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى،  أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى».
 ما نراه تحذير من الله القادر على أن يبتلي البشرية بأفدح من هذا الوباء وأكثر قوة..  ونحن المسلمون مُحاسبون على عدم تحذير العالم من عقوبة يبعثها الله على الفسدة، لكننا لاهون في متطلبات الحياة، خوفاً من بطش الطغاة..  الفرصة مُتاحة اليوم قبل الغد، لنشر الدعوة لأنها الطريق الوحيد لرفع هذا البلاء.