ثمن نائب رئيس مجلس الأمة عضو البرلمان العربي مبارك الخرينج الدور الدبلوماسي الكبير الذي تقوم فيه المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا العربية والإسلامية وتبنيها بشكل مباشر في المحافل الدولية والإقليمية. وأكد الخرينج أن التحركات السياسية والدبلوماسية للمملكة في توحيد الصف العربي وتأكيد تماسك وحدة الكلمة للدول الإسلامية هو جهد كبير تبذله المملكة من أجل مصالح الأمتين العربية والإسلامية والعمل على إظهار الصورة الناصعة للإسلام السمح الوسطي المتعايش مع الجميع وماجاء هذا الجهد الا دفاعا وردا على الهجمة الشرسة التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية من الخارج من قبل الصهيونية ومن تحالف معها ومن إيران واتباعها في المنطقة وما «داعش» إلا نتاج هؤلاء أعداء الأمتين العربية والإسلامية ونتاج من ضلل من المسلمين.
  وأكد الخرينج أن هذه الجهود الطيبة والمباركة مثمنة ومقدرة لدي أبناء الأمتين العربية والإسلامية في سبيل تعزيز وحدة الكلمة والمصير بين أبناء الأمتين. وتمني الخرينج النجاح للجهود السعودية المباركة في تقريب وجهات النظر بين تركيا ومصر والعمل على إعادة العلاقات بين البلدين الكبيرين بشكل قوي وأكثر تعاونا لما لعودة هذه العلاقات بين تركيا ومصر من قوة ودعم للمواقف العربية والإسلامية وإضافة مميزة في العمل الإسلامي المشترك لما تمثله هاتين البلدين من ثقل عربي وإسلامي يساهم في الدفاع والحرص على مصالح ومقدرات العرب والمسلمين. وختم الخرينج تصريحه سائلا الله عز وجل أن تكلل جهود المملكة بالنجاح والتوفيق لما فيه خير العروبة والإسلام.