دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بهدف إقرار حل الدولتين. 
وقال غوتيريش، خلال كلمته في افتتاح الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: مع هدوء الأوضاع في قطاع غزة والتخلي عن خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، على الأقل في الوقت الراهن، أحث القادة الفلسطينيين والإسرائيليين على العودة إلى المفاوضات بشكل جاد. 
وأوضح أن استئناف المفاوضات من أجل تنفيذ حل الدولتين، بما يتسق مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وأحكام القانون الدولي والاتفاقات الثنائية. ومنذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين، المستند إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. 
كما أطلق غوتيريش، خلال كلمته، نداءً دولياً لتضافر الجهود حول مبادرة مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في العالم بنهاية 2020.
وقال: أمامنا 100 يوم لتحقيق هذا الهدف وبدأت عقارب الساعة في الدوران. ليس هناك فائز من هذا الصراع أثناء جائحة كورونا سوى الفيروس نفسه.
كما حذر من 5 مهددات كبرى تعرض مستقبل البشرية للخطر، وهي التوترات الجيواستراتيجي، والتغيرات المناخية، وانعدام الثقة علي الصعيد العالمي، والجانب المظلم من العالم الرقمي، وجائحة كورونا. وطالب غوتيريش بـصياغة عقد اجتماعي جديد على المستويين الوطني للدول والعالمي، بهدف بناء مجتمعات شاملة ومستدامة وإنهاء جميع أشكال الإقصاء والتمييز والعنصرية.