يصعب للغاية مواجهة تساقط الشعر لأنه غالباً ما يكون نتيجة عمليات طبيعية في الجسم، مثل الصلع الوراثي، المعروف أيضاً باسم الصلع الذكوري عند الرجال.
وقرر الباحثون أن هذا النوع من تساقط الشعر مرتبط بهرمونات تسمى الأندروجينات.
وتقول هارفارد هيلث، إن الجاني الرئيسي هو “ديهدروتستوستيرون” (dht)، الذي يعمل على الجلد، وفي بعض الأحيان ينتج حب الشباب، وعلى بصيلات الشعر، ما يؤدي إلى انتشار الشعر على الصدر.
ويسهل إنزيم يسمى d 5-alpha reductase هذه العملية.
ولحسن الحظ، حدد الباحثون عددا من العلاجات التي تعطل هذه السلسلة من الأحداث، ما يعوق تساقط الشعر في هذه العملية.
وثبت أن الجينسنغ - وهو علاج عشبي شائع ينمو في أجزاء من آسيا وأمريكا الشمالية - يعزز نمو الشعر عن طريق تثبيط إنزيم d 5-alpha reductase.
وتعد الجينسنوسيدات مكونات نشطة للجينسنغ، ويعتقد أنها مسؤولة عن تأثيرها الإيجابي على الشعر.