أكد مرشح الدائرة الرابعة خالد الصدي أن رحى الحرب بين قطبي العالم( أمريكا ، والصين) ستطحن دول الخليج كونها حليف استراتيجي وشريك تجاري لكلا طرفي الصراع، فالتأثيرات السلبية للحرب التجارية قد امتدت إلى دول الخليج من خلال خفض سعر النفط العالمي الذي هو مصدر الدخل والرزق لمعظم دول الخليج عامة وللكويت خاصة.
وزاد موضحا أن أزمة كورونا قد زادت الطين بلة، حتى وصلنا إلى إعلان عجز الميزانية والبحث عن بديل بتسييل الأصول أو المس بصندوق الأجيال القادمة، أو الاقتراض من بنوك ودول أخرى، ناهيك عن الفساد الذي نهش مفاصل الدولة من اختلاسات وسرقات، متسائلا عن فائض الميزانيات خلال ال15 سنة الماضية أين اختفت؟
ونوه أن قطاع الطاقة من أكثر القطاعات تضررا جراء الحرب الاقتصادية  وهو شريان الحياة لدى معظم دول الخليج، فالطلب على النفط أصبح في حالة تباطؤ نتيجة نقص وتيرة الإنتاج والتصنيع العالمي، هذا بلا شك في حالة الانتهاء من أزمة كورونا التي عصفا أصلا بأسعار النفط حتى وصل برميل النفط إلى أقل من 20 دولار للبرميل الواحد.
داعيا الحكومة إلى البحث عن حلول بديلة للنفط، معتبرا أن الفترة القادة ستكون عصيبة على الجميع، ويجب أن نستفيد من الصناديق السيادية لمنع انهيار الاقتصاد على حد تعبيره.