استنكر مرشح الدائرة الثانية المستشار فاضل هلال المطوع قرار وقف السفر من 34دولة، مؤكدا أن القرار ربما يكون صائب لو أنه منع هؤلاء القادمين من تلك الدول سواء أكان عن طريق الترانزيت أو القدوم المباشر، ولكن السماح لهم بالدخول عن طريق الترانزيت ومنعهم من الدخول المباشر يعتبر تخبط ما بعده تخبط من قبل وزارة الصحة وعلى رأسهم وزيرهم الذي ينبغي عليه الاستقالة وترك المنصب لمن يستحقه على حد تعبيره.
وأكد أن القرار بدخول رعايا الدول ال32 عن طريق الترانزيت شجع السياحة في دول شقيقة مثل دبي التي استقبلت أكثر من نصف مليون مقيم في الكويت في فنادقها التي جنت من ورائهم الملايين ومن خلال الإقامة على أراضيها 14 يوما قبل المجيء للكويت، وزد على ذلك فحص ال(pcr) الذي تأخذ حكومة دبي مبالغا كبيرة من خلاله، متسائلا ألا يمكن لهؤلاء أن ينشروا الوباء في دبي؟ أم أنننا نخاف على شعبنا أكثر مما تخاف دبي على شعبها؟ مؤكدا أن هناك خلل واضح في التعامل مع الأزمة.
ومطالبا الحكومة بعدم الانجراف وراء تخطيط رجل واحد فقرارات الوزير مع الاحترام الشديد له يشوبها الكثير من التخبط والعشوائية وتوصياته يجب ألا تؤخذ بالحسبان، فالأجدر بنا أن نحجر هؤلاء مؤسساتيا في فنادقنا لتستفيد الدولة من خلال تشغيل الفنادق من أموال وافديها بدل من أن تذهب لدول أخرى.
ودعا الحكومة إلى ضرورة استثناء بعض الجهات من الدول المحظورة مثل الأطباء والمعلمين فنحن في أشد الحاجة لهم في بداية العام الدراسي الجديد وخاصة بعد إعلان وزارة التربية نقصا حادا في عدد معلميها، ومستغربا منع الأطباء من الدخول في حين يستقبل الوزير أطباء بأجر شهري أضعاف أضعاف رواتب الأطباء العاملين لديه وهم الآن عالقين في الخارج.
وختم تصريحه الصحفي قائلا: الأجدر بك يا وزير الصحة الخروج للعيان بلقاء تلفزيوني توضح للشعب طريقة اختيارك للدواء، وكيفية التقصي عنه من قبلكم لمعرفة نتائجه وعدم وجود آثار سلبية له، فمعظم الشعب الكويتي رافضا لهذا الدواء لعدم وجود تطمينات حكومية، وتوضح للشعب تكلفة الدواء على ميزانية الدولة فالشعب الكويتي شريك باتخاذ القرارات المصيرية، وتبين لهم بأنك ستكون أول من يجرب الدواء كونك واثق به ويكون أخذك للدواء مصور على الهواء مباشرة فهذا يطمئن الشعب الكويتي بأنه آمن ويوقف الإشاعات التي تثار في هذا الموضوع.