مع تصاعد الشكوك حول الطابع العفوي لاقتحام الكونغرس في 6 يناير وإمكانية حصول تواطؤ في ظل بروز أفعال مشبوهة على غرار التنظيم الملحوظ وإعطاء التوجيهات عبر مكبّر الصوت ، شكك مكتب التحقيقات الفدرالي (fbi) في وقوف حكومات أجنبية وراء التخطيط وتنفيذ الهجوم الدامي وغير المسبوق على مركز الديمقراطية في الولايات المتحدة.
وبعد مرور نحو أسبوع على اقتحام الكابيتول، استطاع خبراء تحديد أعضاء أكثر من 12 جماعة متطرفة شاركت في أعمال الشغب، مستدلين عليهم من ملابسهم ولافتاتهم وأعلامهم وعلامات أخرى.
وفي رسالة إلى أجهزة الاستخبارات المركزية وfbi وأجهزة أمنية أخرى، دعت 4 لجان في مجلس النواب إلى تقديم كل الوثائق والإحاطات الضرورية لكشف أي محاولات خارجية محتملة لاستغلال الأحداث، وما إذا كان قد تم تبادل المعلومات بين أجهزة الأمن أو نشر التضليل المعلوماتي، مطالبين بوثائق لتحديد جوانب الإخفاق وعلامات التحذير وطرق مكافحة التطرف.