للأسف، المشهد السياسي اليوم ملبد بالغيوم، وهو أشبه ما يكون بمرحلة ما قبل العدوان الصدامي ، الخلاف قائم حالياً بين فئة غير مؤمنة بالديموقراطية، وتريد أن تعبث بمقدرات الدولة، دون حساب، وبين فئة أخرى متمسكة بالدستور وغيورة على الممتلكات العامة، وتطلب العدالة .
 عندما صدر الدستور كان في مرحلة تجربة، وبدلاً من أن يتطور إلى مزيد من الحريات، سار الواقع عكس ذلك.