لا شك أن نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية تعبر عن قطاع عريض من الإيرانيين الراغبين في تغيير النهج والسياسة الخارجية التي استمرت لعقود بعيدة كل البعد عن أحلام وآمال الشعب في الإصلاح الداخلي الحقيقي.
فوز الإصلاحي بزشكيان جاء بعد نحو 19 عاما من مغادرة الاصلاحي محمد خاتمي يعد حدثا مفصليا ومهما في تاريخ إيران، لأن عودة الإصلاحيين إلى الرئاسة سوف تترك تأثيرا إيجابيا على شتي الصعد الداخلية والإقليمية والدولية.
فهل سينجح بزشكيان فعلا في تحسين علاقات طهران بمحيطها وعلى الصعيد الدولي؟!