ذكرت منظمة "غرين بيس" المعنية بالدفاع عن البيئة، اليوم الجمعة، أن كارثة محطة فوكوشيما النووية في اليابان، التي وقعت قبل خمس سنوات تقريباً، سيكون لها عواقب على البيئة تستمر على مدار عقود بل وقرون.

وقالت كيندرا أولريش المسئولة عن الشئون النووية، في منظمة غرينبيس باليابان، أن برنامج إزالة التلوث الموسع الذي تقوم به حكومة طوكيو لن يكون له تأثير تقريباً في الحد من الخطر البيئي للكمية الهائلة من الإشعاع، التي نجمت عن كارثة محطة فوكوشيما.

وتشن منظمة غرين بيس حملة منذ فترة طويلة ضد صناعة الطاقة النووية في اليابان، وأعدت عدداً كبيراً من الدراسات بشأن محطة فوكوشيما التي شهدت يوم 11 مارس(آذار) 2011 حادث انصهار نووي إثر تعرضها لزلزال وأمواج مد بحري عاتية (تسونامي).