صعدت مؤشرات السوق الكويتي ، بنهاية تعاملات جلسة امس الثلاثاء، بالتزامن مع استمرار عمليات الشراء التكتيكي على الأسهم القيادية بالتزامن مع إعلان بنك الكويت الوطني عن نتائج قوية بالربع الأول إضافة إلى ارتفاع أسعار النفط، بحسب محللين.
وارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.14 بالمئة إلى 6282.48 نقطة رابحا 9.02 نقطة، وصعد المؤشر الوزني بنسبة 0.42 بالمئة رابحا 1.81 نقطة بإقفاله عند مستوى 429.59 نقطة. وارتفع مؤشر «كويت 15» بنحو 0.46 بالمئة رابحا 4.7 نقطة ببلوغه النقطة 1036.19.
وقال المستشار الفني للأسواق العربية «نواف العون» «انتعاش أسعار النفط مع النتائج القوية للبنك الوطني بنهاية الربع الأول فتح شهية المستثمرين لزيادة المراكز والشراء ببعض الأسهم التشغيلية».
وارتفع سعر مزيج برنت خلال جلسة امس الثلاثاء نحو 40 سنتا إلى 58.33 دولارا للبرميل بينما زاد الخام الأمريكي 42 سنتا إلى 52.33 دولار للبرميل.
وأوضح «العون»: «تحركت مؤشرات البورصة في نطاق ضيق صعودا وهبوطا منذ الافتتاح وذلك للقلق الواضح لدى المتداولين ممايحدث في ساحة اليمن والعمليات العسكرية ، موضحا أن المضاربون قاموا في منتصف التعاملات بعمليات شراء احترافية أغليها كانت على قطاع البنوك رجحت كافة اللون الأخضر لجميع المؤشرات».
ونوه «العون» إلى أن «أن استقرار السعري في الجلسات القادمة عند مستوى 6240 نقطة شئ جيد ، مشيرا إلى كسرها ستدفعه للتراجع واستكمال التصحيح 6188-6172 نقطة ثم الوصول إلى مستوى 6096 والذي نتوقع كسره مجرد الاقتراب منه لمواصلة الهبوط الى مستويات قد تصل الى 5900 او قريبا منه».
وتصدر قطاع الاتصالات الارتفاعات بنسبة 1.83 بالمئة، بينما جاء قطاع التكنولجيا على رأس قائمة التراجعات بنحو 3.46 بالمئة. وجاء سهم «كفيك»على رأس قائمة الارتفاعات بصعود بلغت نسبته 7.5 بالمئة إلى 57 فلوس، وجاء سهم «قرين قابضة» على رأس التراجعات بنسبة 11.54 بالمئة إلى 11.5 فلسا.
وارتفعت مستويات السيولة بنحو 74.8 بالمئة تقريبا إلى 22.97 مليون دينار، مقابل نحو 13.14 مليون دينار كانت في الجلسة السابقة، وصعدت الأحجام بنسبة 12.7 بالمئة لتصل إلى 187.86 مليون سهم، مقابل 166.63 مليون سهم بجلسة أمس الاثنين، ووصلت الصفقات اليوم إلى 4199 صفقة.
وقال «العون» «: «الملاحظ هو ارتفاع وتيرة القيم والأحجام مايعطي دلاله على استهداف الاسهم ذات القيمة المرتفعه أو العالية «.
وأوضح «العون» أن مجمل السيولة على الرغم من ارتفاعها اليوم لم تكون موزعة على كامل القطاعات لتشمل بذلك مجاميع استثمارية متنوعة وهذا الأمر يعطي دلالة على أنه مازالت هناك انتقائية في عمليات الدخول والشراء والتجميع المنظم لأسهم معينه قد تحوي على توزيعات مجزية لملاكها هو الأمر الذي يساهم في جعلها فرصة أكثر إغراءا للمتعاملين في البورصة الكويتية».
وتصدر سهم «هيتس تيليكوم» قائمة أكبر الكميات بنحو 35.92 مليون سهم مرتفعا بنسبة 4.48 بالمئة إلى 35 فلس، بينما تصدر سهم «وطني» قائمة أكبر القيم بسيولة تخطت 4.4 مليون دينار بكميات بلغت 5.23 مليون سهم تقريبا، مستقرا عند مستوى 840 فلسا.