بعد أن أصدر سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد قرار حل مجلس الأمة، وتعديل الوضع الدستوري، هل ستكون الانتخابات القادمة شبيهة بسابقاتها وسيعود مخلصي المعاملات ومخالفي القوانين، الذين يتلاعبون بأنظمة الدولة إلى قاعة عبدالله السالم؟!.
 الكرة اليوم في ملعب الشعب، لاختيار مجلس يرسم المستقبل ويخرج البلد من أزماتها ، كل معطيات التقدم والنمو وإدارة الدولة بالأنظمة الحديثة والقانون الذي تعمل به معظم الدول متوفرة، ولم يتبق إلا الإرادة ، الإصلاح يجب ألا يقف عند حدود المجلس والوزارة، بل يجب أن يشمل جميع المستويات، ويتم التعيين والترقية وفق معايير الكفاءة والإنتاجية، وأن تنتهي المحسوبية والواسطة. أما إذا عدنا إلى ما كنا عليه «فلا طبنا ولا غدى الشر».