اعلن النائب خالد العتيبي عن توجيهه سؤالا برلمانيا الى وزير الصحة الدكتور خالد السعيد ، وجاء في السؤال ما يلي:
طالبنا وزير الصحة منذ أيام بإعلان موقف الوزارة بعد شكاوى المواطنين المتكررة بسبب النقص الحاد في الأدوية خاصة أدوية السرطان وبعض الامراض المستعصية والامراض الأخيرة.
واضاف العتيبي: أن نقص الدواء بمثابة جريمة إنسانية مكتملة الاركان يرتكبها المسؤول المنوط به توفير الدواء للمواطنين، ومن خلالها تتحول مرافق الوزارة ومستشفياتها من أماكن للعلاج إلى وسائل للموت وفقدان أعز ما نملك من الأهل والمعارف.
للأسف الجريمة لم تنتهي بعد فبدلا من أن تتحرك الوزارة وتفتح خطوطا مباشرة مع دول أخرى لتوفير هذه الأدوية يصمت المسؤولون عن توضيح الامر للمواطن الكويتي.
وقال العتيبي: لقد وضعت الوزارة المواطن المصاب بالأمراض المستعصية وخاصة مرضى السرطان في موقف صعب بعدما رفضت ابتعاثه للعلاج بالخارج بحجة توفر العلاج بالداخل، فلا هي ارسلته للعلاج ولا قامت بتوفير الدواء له.
واكد صمت الوزارة قطعه الاخبار التي نشرت وبينت النقص الشديد في أدوية السرطان والضغط والسكري والدهون الثلاثية والأمراض الرئوية، وذلك على الرغم من الميزانية الضحمة التي تقدر بأكثر من 400 مليون دينار لقطاع الأدوية بوزارة الصحة.
وزاد: الخطورة الأكبر في هذه القضية اعتقاد المسؤولين أن الفترة والظروف السياسية الحالية في ظل استقالة الحكومة وانتظار الجميع حل مجلس الامة تعفيهم من المسؤولية السياسية، ولذلك نؤكد لمسؤولي الوزارة أن حدوث أي مكروه لمواطن كويتي بسبب نقص الادوية سيكلف الوزارة والحكومة الكثير.
وعليه يرجى الإجابة على السؤال التالي.
1. ما حقيقة ما تم الإعلان عنه عن وجود نقص شديد في الادوية خاصة أدوية السرطان والضغط والسكري والدهون الثلاثية والأمراض الرئوية؟ يرجى تزويدي بكافة المخاطبات التي قامت بها الوزارة مع شركات الأدوية والدول المصدرة للدواء لحل هذه المشكلة.
2. ما سبب نقص الأدوية الشديد في صيدليات الوزارة وتوفرها في الصيدليات التجارية المنتشرة في البلاد، والبدائل التي اقترحتها الوزارة لحل هذه المشكلة؟
3. تتميز وزارات الصحة في مختلف دول العالم بوجود خطط طوارئ لحالات الطوارئ التي من الممكن أن تحدث، هل لدى الوزارة خطة طوارئ لنقص الأدوية، وهل قامت بتفعيلها في ظل الازمة الحالية، مع تزويدي بكافة الخطط التي أعدتها الوزارة لذلك.