ما تعرض له أهلنا في الإمارات العربية المتحدة من سيول مدمرة، راحت ضحيتها أرواح وممتلكات، يتطلب فزعة خليجية لتعويض الخسائر، وجبر نفوس أهالي الشهداء، وتعويض الدمار في الممتلكات ، "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى  له سائر الأعضاء بالسهر والحمى" ، من المستحيل أن ننسى فزعة أهلنا الأحباب في دول التعاون إبان العدوان العراقي علينا ، كما أنه على جميع اللجان الإنسانية الكويتية المبادرة في جهود الإغاثة، وهذا من صلب عملها . 
حفظ الله أهلنا في دول التعاون من كل مكروه وسوء.