سكوت الدول الأوربية عن وقوف النظام الروسي مع النظام النصيري في سورية، والذي يدفع ثمنه الشعب السوري المسلم، يدفعون ثمنه حالياً من خلال استنزاف مقدراتهم في دعم أوكرانيا ضد الدب الروسي.. ألا تلاحظون أن اشتعال الحرب بينهم أدت إلى توقفها في بلاد المسلمين، واستمرار الهدوء إلا من بعض الأنظمة الديكتاتورية العربية العميلة للكيان الصهيوني والدول الغربية التي تعتقل الدعاة الأبرياء..  الروس والغرب لا دين لهم سوى شكليات و طقوس محرّفة وإذا اشتعلت الحروب بينهم فلن تتوقف وتدمر حضاراتهم وفي التاريخ شواهد خلال الحربين العالميتين..
 هذه فرصة عظيمة أن تتحرر الشعوب العربية من الأنظمة القمعية وتقيم النظام الإسلامي القائم على العدل والمساواة.. لن ينصلح حال الأمة الآن إلا باتباع الدين الحق وهو ما صلحت عليه أمتنا في الماضي.