دغدغة مشاعر المواطنين التي يمارسها بعض المرشحين ووعودهم بإسقاط القروض، ملعوب سمج وضحك على الذقون من أجل الحصول على أصواتهم.. في المجلس المنحل طرح أعضاؤه نفس الوعود وعندما وصلوا إلى المجلس لم يقدموا أي مشروع لإسقاط القروض.
 معظم الدول الرأسمالية يعاني فيها الشعب من ثقل القروض ولم يطرح أي حزب قضية إسقاط القروض فهل نحن استثناء.. الاقتراض قرار شخصي يتخذه الإنسان ويتحمل مسؤولية قراره لأنه عاقل ومدرك بتبعات هذا القرار.. ما ذنب من لم يقترض أن تسقط القروض عن المستدين و هو لا يستفيد وبذلك تصبح الحكومة تكافئ المقترض وتعاقب من لم يقترض.
 لماذا يستجيب المقترضين لما تعرضه البنوك والشركات من إغراءات لتسهيل الاستدانة وبالتالي يبحثون عن من يُسقط القروض عنهم.
 ما يُلاحظ أن معظم المقترضين يعرفون أن مايقومون به مٌحرّم وإنها قروض ربوية وبالتالي يقعون في فخ المرابين.
 القناعة بما قسم الله من الرزق واجتناب الربا هما الطريق إلى الحياة الهانئة «من كبّر اللقمة ما يامن من الغصة».