أكد مرشح الدائرة الرابعة عسكر العنزي أن الخطاب السامي يؤكد العهد الوثيق بين الأسرة والشعب الكويتي، داعيا الجميع الى الالتفاف حول قيادتنا الحكيمة.
وكان العنزي قد تحدث في ندوته، عن برنامجه الانتخابي وأهم القضايا التي سيتبناها في حال وصوله للمجلس المقبل، مشيرا الى عدم جواز التقشف على مستوى مستحقي العلاج بالخارج.
وتطرق العنزي الى غلاء الأسعار وضرورة زيادة الرواتب بسبب تحمل المواطنين أعباء كبيرة بسبب الزيادة في أسعار السلع الاستهلاكية، داعيا إلى تمليك أصحاب بيوت «من باع بيته».
كما تطرق الى قضايا الإسكان والتعليم والصحة، مبينا ضرورة وجود تشريعات وقوانين لتطوير هذه الخدمات، داعيا رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح الى اختيار وزير كفء وجاد ورجل دولة لحقيبة الإسكان، مؤكدا أنه كان أول من طالب بنقل معسكرات الجيش بعيدا عن الجهراء في 2011، وقد استجابت الحكومة بفضل الله أخيرا لهذا الطلب المستحق.
ودعا العنزي إلى إنصاف الطلبة والعاملين في هذه القطاعات، وأبدى اهتمامه بملف التجنيس وتشريع قوانين لتجنيس المستحقين من غير محددي الجنسية وإنصاف المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي، ومن لديها ظروف قهرية.
وشدد عسكر على تسهيل وتوفير الحياة الكريمة لأبناء الكويتيات وتوفير الخدمات لهم، ومنها توفير الرعاية الصحية لأبناء الكويتية من المقيمين، وتسريع مشروع النعايم المخصص للكويتيات، مناديا بتجنيس أبنائها وتوظيفهم، ومساعدة الكويتية المتزوجة من غير كويتي وإن كانت موظفة، لضعف راتبها الذي لا يتجاوز 600 أو 700 دينار.
وختم مرشح الدائرة الرابعة عسكر العنزي بأنه سيكون حاضرا مع أي قانون فيه مصلحة الوطن والمواطن، وخصوصا تجنيس 4000 سنويا، والتوسع في ابتعاث الطلبة، وتحمل الدولة نصف تكاليف الموفد على نفقته، ومحاربة احتكار الوظائف ذات الامتيازات بشكل طبقي، مشددا على ضرورة عدم تحميل المواطنين أعباء مالية تساهم في إرهاق ميزانية الأسر في ظل الوفرة المالية.