عقد النائب السابق ومرشح الدائرة الثانية د .حمد المطر  ندوته الانتخابية والذي عبر فيها عن تفاؤله بالأجواء الإيجابية بعد الخطاب السامي لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والذي تلاه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والذي جاء بعده تفعيل وتطبيق القانون من خلال محاربة «الفرعيات» وشراء الأصوات.
وقال المطر خلال الندوة أمامنا مشوار أهم من السابق، وهو ماذا بعد الانتخابات؟، مؤكدا مواقفه البرلمانية خلال مدة عضويته في مجلس الأمة قائلا: حاسبنا الحكومة على تقاعسها وقدمنا 314 سؤالا برلمانيا، و120 اقتراحا برغبة منها مقترحات لتطوير التعليم، بالإضافة الى مقترحات لتحسين بيئة الأعمال والمشاريع لدعم المشاريع الكويتية، وعدة اقتراحات لتنظيم لجنة الشؤون الصحية، واقتراحات تختص باللجنة المالية والاقتصادية. 
وأضاف المطر «كانت لنا إسهامات واضحة من خلال اللجنة البيئية للمحافظة على جون الكويت وإزالة جميع العوائق لمدينة جنوب القيروان، مؤكدا أن له اقتراحات كانت جاهزة للتصويت وإقرارها في قاعة عبدالله السالم».
وشدد المطر «بعد الانتخابات ومن خلال المجلس المقبل، الشعب الكويتي يريد أن يرى إنجازات حقيقية على أرض الواقع وقوانين مهمة جدا وأولويات يجب تنفيذها، موضحا ان هذا كله لن يتحقق إلا بتعاون الكتلة النيابية الإصلاحية، وأنا على يقين أنها ستكون موجودة في المجلس القادم بأغلبية نيابية إصلاحية. 
وأكد المطر أن المسؤولية كبيرة لتحقيق إنجازات وطموح الشعب الكويتي وأولى خطوات تحقيق ذلك بتحويل العمل البرلماني الفردي الى عمل جماعي، يعمل ويتعاون لتنمية الكويت، موضحا أن أي مشروع للتنمية يجب أن يكون فيه التعليم أولوية، ولنا في ماليزيا خير مثال».
وطالب المطر بأن تكون الحكومة المقبلة قادرة على الإصلاح ومحاربة الفساد والنهوض بالبلد من خلال اختيار الوزراء الأكفاء، مؤكدا على ثقته والرهان على الشعب الكويتي بحسن اختيار 50 نائبا لتمثيلهم خير تمثيل في مجلس الأمة المقبل ويكونوا قادرين على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم.