أكد مرشح الدائرة الثانية عبدالله الانبعي ان الفردية أضرت بالبلاد‏، مؤكدا أننا لن ننتقل الى مرحلة الإنجاز الا بتعديل قانون الانتخاب وإقرار قانون ‫القوائم النسبية. 
وأضاف الانبعي في ندوة «اليوم يفرق» امس الاول ، ان الإصلاح يأتي من خلال تكريس مفهوم العمل الجماعي ولا يتحقق ذلك إلا من خلال تشريع قانون الانتخاب وفق قانون القوائم النسبية للقضاء على العنصرية والتفرقة والواسطة ولتحقيق الإنجاز المنتظر.
وبين انه تقدم بالكثير من المقترحات الى الامانة العامة لمجلس الوزراء، حيث كانت هذه الاقتراحات تختص بالامن الغذائي وتساهم في حل مشاكل الوطن والمواطن، إلا انها أصبحت حبيسة الادراج بسبب الفردية.
وذكر الانبعي ان إصلاح التعليم وتطويره ضمانة لصلاح المجتمع، قائلا: لا بد من جعل التعليم أولوية، وإقرار القوانين والتشريعات التي من شأنها تطوير المنظومة التعليمية ورفع مكانة المعلم، مطالبا الحكومة برفع نسب التكويت في القطاع الخاص.
رقي الوطن
وأكد ان الدور الأساسي ان يتم تبني الافكار الإصلاحية التي تساهم في رقي الوطن وتحقيق الإنجاز، مشددا على أننا تأخرنا كثيراً والمشاكل تراكمت وحان وقت الإصلاح، والشعب الكويتي تعب وتأخرنا كثيراً، لذلك فاليوم يفرق.
واشار الى اننا لمسنا ارتفاع وعي المواطن في كل نقاش، مؤكدا أن الخروج بأغلبية إصلاحية سيطوّر البلد تشريعياً ورقابياً.
مجاميع شبابية
اكد الانبعي «اننا مارسنا عملنا من خلال المجاميع الشبابية، وقد تحققت بعض الاصلاحات السياسية والاقتصادية وبدأت ترى النور بفضل الرموز الوطنية والاجتماع على كلمة واحدة لتحقيق الطموحات الوطنية
واشار الى أن المطلوب خلال المرحلة المقبلة هو إيصال افكار المخلصين وملامسة هموم المواطنين وطموحات الشباب الرياضية وقضايا المرأة والمشاريع الصغيرة.
وبين ان وصول النواب الاصلاحيين سيمكنهم من تحقيق الاصلاحات، وبإمكان 5 من النواب تقديم طلب عقد جلسة، ويمكن لعشرة نواب اخراج القوانين الاصلاحية من ادراج اللجان الى الجلسة، ويمكن ايضاً لـ 25 نائباً طرح الثقة في حال عدم اقرار هذه الحقوق.
الفساد ومستقبل الأجيال
أكد عبدالله الأنبعي ان بعد وصوله الى البرلمان بعد نيل ثقة ابناء الدائرة الذين يؤمنون بالعمل الوطني، «فانني اتشرف ان اقوم بايصال افكار المخلصين».
وبين ان الفساد اصبح مستشريا في البلد، ومن شدته اصبحنا نخاف على انفسنا قبل حتى الاجيال القادمة، موضحاً ان الشعب اصبح اكثر وعياً وادراكاً لمتطلباته وهمومه.
ودعا الى توحيد الرؤى وان يصل الى المجلس الاصلاحيون حتى يحدث التغيير.
أبرز المطالب
1- تعزيز العمل الجماعي لتنمية البلاد
2- استغلال الأجواء الإيجابية في التغيير
3-تحقيق تطلعات الشعب الكويتي ومطالبه
4- إقرار القوانين المتعلقة بتطوير التعليم