ما الذي حققه حزب العمال الكردستاني الإرهابي من تفجير منطقة تقسيم المكتظة بالمتسوقين الأبرياء الذين سقط منهم عشرات القتلى والجرحى في كارثة إنسانية بشعة؟! هذه الأعمال الإرهابية لن تؤثر في تركيا إلا كما تؤثر قرصة البعوضة في جسم الفيل، ثم ما ذنب الأبرياء والسواح في تحمل نتائج الخلاف السياسي، هذه الأعمال الإرهابية تعطي مبرراً لتركيا بالاستمرار في قصف مواقع المليشيات وبالأسلحة المتطورة  التي توقع المزيد من الضحايا، المواجهة العسكرية التي استمرت لعشرات السنين لم تحقق سوى الدمار والمآسي، فهل سيحقق استمرارها أي فائدة، الجلوس على طاولة التفاوض واعتماد الحلول السلمية العادلة هو السبيل للخروج من هذه الأزمة، وسوى ذلك يعني استمرار الدمار وسقوط ضحايا جدد.. شوية عقل !