إعلان وزير خارجية المملكة العربية السعودية أن بلاده توقفت عن منح هبات إلى الآخرين في الوقت الذي يقوم الشعب بدفع الضرائب قول فيه حكمة، الدول كالأشخاص المقترضين ، منهم من يستغل القرض في بناء عمل منتج فيستطيع السداد، ومنهم من ينفق القرض على أنشطة غير مربحة، وبالتالي « يسدد الدين بالدين «، والجميع يعرف إن «الدين عمات عين»، للأسف أغلب من يلجأون للدين يستطيعون توفيره ذاتياً من خلال ضبط الإنفاق والصبر على تحمل العيش بدرجة أقل .
 ليس هناك حاجة للاستدانة، فأغلب شعوب العالم تعرف الذل والمعاناة بسبب الاقتراض بالفائدة ، اليهود هم من يمارسون هذا السلوك الطفيلي، فهم يعيشون على معاناة الآخرين . «أحل الله البيع وحرم الربا» ، لم يحرم المولى الربا عبثاً، فهو بعلمه السابق يعرف آثاره .. الاقتراض ذلة وعبودية ممجوجة .